نهاية مجهولة …

آخر لقاء لهما معًا
لم يخبرها بعد !
أراد أن يحفظ في ذهنه ملامحها السعيدة
لم يستطع كسر ذلك بنطق تلك الكلمة المشؤمة
ركبا قطار العودة معًا …
مازال يفكر في كيفية إخبارها
أم يتركها ويرحل بلا خبر !
أفكاره المشوشة تأخذ منه الوقت المتبقي للرحيل …!
لم يعد أمامه إلا دقائق عن رحلته القادمة

قرر أن يذهب بلا وداع
تاركًا إياها بلا جواب يسليها أو معلومةٍ تُحررها !

نادم لفعله كثيرًا …
يشعر بالخزي كل ليلة
يقول أنه هجر النساء بعدها …
ولم يعد يذكر شيء غيرها !

هي ربما ثارت ثم هدأت ثم ثارت
ثم بكت …
وربما هي الآن تترقب عودته وتذهب لكل أماكن لقاءاتهم !

ربما هي تبكي الآن
أو قد تكون نسيته !

نهاية مجهولة من الطرفين !
ولاأحد منهم يعلم عن الآخر شيء

هو نادم على الرحيل
وهي غارقة في البحث عن جواب لاوجود له !


* بسمه عوض

2 thoughts on “نهاية مجهولة …

  1. دائماً ما تُبهريني يا بسمة في نصوصكِ ،، نص يلهمُني يأخُذني معه إلى أقطار بعيدة ،، إلى زمنٍ أحبه ،،
    أبدعتي في هذا النص ،، ولي عوده له مرةٍ اخرى بالتأكيد ،،،

    دمتِ بخير ،،،،

أضف تعليق